السلام عليكم
* انقل لكم قصة حب اتمنى ان تنال اعجابكم *
كانت لسعد ابنة عم عاهدها على الزواج منذ الطفولة ولكن أباها زوجها لأحد الأشراف المقيمين في القرية ويدعى ابن صامل . رغم ذلك فان سعدا" لم ييأس وتوجه الى القرية حيث حل ضيفا" على صهرهم الشريف وأسمعه هذه الأبيات : حالي كما هيشا غدا جلدها دف * ما عاينت من رعيها القفر زودي * عليك ياللي ماتقضى منه شف * حالوا عليه معنزين البلودي * غدا بها حماي ركب الى خف * لى تاهوا الشردان قرع الزنودي * ياصاحبي حطيت كف على كف * وانا احسب انك ماتخون العهودي * عساك يانابي الردايف تحسف * على عهود بقتها يالجحودي * . أما المرأة فقد قامت الى مجلس زوجها وخاطبت ابن عمها الضيف قائله : قلبي كما طير يرف بجناحه * يبي يطير وشابكته المحابيل * والأ كما بن يزيد ابتجاحه * عقب النجاح مرجح با لمعاميل * حي المراح وحي من هو مراحه * مراح من يثني خلاف الرجاجيل * لى طالعوا نشر ثقال لقاحه * يجيك كسبه من خيار الزعاجيل : وعندها لم يجد الزوج الشريف أنبل من أن يجمع بين ضيفه وابنة عمه فطلقها ، وهكذا تزوج سعد من محبوبته . ولكن القصة لم تنتهي هنا اذ لم تمر فترة طويلة حتى اصيبت هذه الزوجة بمرض قضى على حياتها ، وهذة مرثية سعد في زوجته منها : ياعين هلي صافي الدمع عبار * تزايدي لو قال ناظرك مابيش * على الذي ينعش فؤادي الى سار * الى ضحك بي بالثمان المباهيش * الصاحب اللي قريت منه الاقدار * عنه ابعدتني مبعدات المطاريش * غر البخت منها وعمسن الابصار * وغديت كني من هثيل الدراويش * وازينها وان حضب البيت خطار * وكمرن عشقات العيال الفوانيس * تقحص بحشمة واحد يكرم الجار * رجلإ تحاكوا به ركاب الطراريش * .