الظلم له طعم قاس جداً.. خاصة اذا كنت في محيط لا يسمح لك برد الظلم عنك.. لأنك لو فعلت ستخسر الكثير.. لذلك يتمكن منك القهر والغيظ، ولا تملك سوى الدعاء لله سبحانه وتعالى بإنصافك.
معظم أمورنا في هذه الحياة الآن أصبحت مبنية على ظلم الآخرين.. فأصبحنا لا نرحم بعضنا البعض لا في العمل ولا في الشارع ولا حتى في السكن.
في العمل يقع عليك ظلم أحيانا من قبل مديرك الأعلى فلا تجرؤ على رده أو صده لأنك لو فعلت ستكون النتيجة مزيداً من الظلم حتى لو كنت صاحب حق وفي السكن فإن ارتفاع ايجارات البيوت بشكل هستيري يعد ظلماً كبيراً لمن رواتبهم دون الخمسة آلاف أو ستة آلاف ريال فعندما يكون راتب الموظف مثلاً 6 آلاف ريال ويدفع ايجارا شهرياً مقداره علي سبيل الفين ريال فإن في ذلك ظلماً خاصة اذا كان لدى هذا الموظف قرض بنكي أو أطفال في المدارس، فحينها لن يملك هذا إلاالخضوع للواقع الذي يعيشه
لقد اختلفت قوانين الحياة الآن في هذا الزمن الغريب.. وأصبح شعار البعض اللهم نفسي أو أنا ومن بعدي الطوفان.فقدارتفعت الأسعار في السلع بجميع انواعها
وليس لنا حيله إلانقول لله المستعان